وحضر مراسم التشييع أهالي الطبقة وممثلين عن الادارة المدنية والمجالس العسكرية والاحزاب السياسية. وكان في انتظار موكب التشييع العشرات من أهالي الطبقة الذي توجهوا إلى مزار الشهداء في الطبقة. وبدأت مراسم  التشييع بالوقوف دقيقة صمت مع بدء العرض العسكري الذي قدمته قوات سوريا الديمقراطية.

وفي المراسم تقدم عضو مجلس عوائل الشهداء في الطبقة محمد عرب، بالعزاء لذوي الشهيد، وقال "نعزي هذه الأمة التي فقدت ياسمينة كانت تفوح رائحتها شهامة ونبلاً وأخلاقاً"، وعاهد بالسير "على خطى الشهداء وعلى الطريق الذي رسموه وخطوه بدمائهم الطاهرة".

وتعهدت الرئيسة المشتركة  لهيئة الشؤون والعمل لشمال وشرق سوريا هيفي اسماعيل بالسير "على خطاهم  ومواصلة الدفاع عن المنطقة ومنع زعزعة الأمن والاستقرار"،  ووجهت رسالتها إلى الطاغية أردوغان" سنبقى نقدم شهيد تلو الآخر حتى تحقيق النصر ودحر الارهاب من الاراضي السورية".

وباسم مجلس الباب العسكري ، قال يوسف عريمة "  لقد قدمنا ألاف الشهداء واليوم قدمنا شهيداً من قواتنا ليحيا الوطن بأمان وسلام وسنبقى نقدم ونضحي لأخر رمق ".

وسلم عضو مجلس عوائل الشهداء في الطبقة عبدالحكيم الحسين وثيقة الشهيد يوسف لذويه. وفي ختام المراسم وري جثمان الشهيد حسين طه الزعير الثرى من قبل فاق دربه.